لاحقاً، طور جون ديوي فلسفة تربوية تؤكد على التعلم النشط والتفاعل بين المتعلم والبيئة. كما قدم ثورندايك نظرية “قانون الأثر”، التي تركز على دور التجربة في التعلم.
ومع ذلك، يمكن التغلب على هذه التحديات من خلال التخطيط الجيد والتدريب المستمر للمعلمين، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم للطلاب لمساعدتهم على التكيف مع هذا النهج الجديد.
و تركز البحوث في علم النفس التربوي في ثلاثة مجالات رئيسية أو ثلاثة متغيرات هامة هي الأهداف التعليمية ، خصائص التلميذ ، و طرق التدريس .
قياس ووصف السلوك: عن طريق إنشاء اختبارات تجريبية وتحليلية تقيس جوانب نفسية عدة، ويُشترط المحافظة على الصدق والثبات في إعداد هذه الاختبارات.
مرحبًا بك في مدونة "عقل وروح مع سارة قاسم"، حيث نؤمن بأن التوازن بين النفس والعقل هو مفتاح الحياة الهادفة والسعيدة.
المجال الثاني، ويتعلق بطبيعة الأهداف التعليمية وفوائدها وأساليب صياغتها، وتصنيفاتها في المجالات المعرفية والعاطفية والحركية، وقد تناول الفصلان الثاني والثالث معالجة هذا الموضوع.
والطرق التي يختارها المعلمين من أجل تحقيق الأهداف و المزيد من التفاصيل تحقيق أفضل نتائج.
علم النفس التربوي يربط بين النظريات النفسية والتعليم. يهتم بفهم كيفية تأثير العوامل النفسية على عملية التعليم. يسعى لتحسين كيفية التعلم والتدريس.
يمكن تحقيق ذلك من خلال دمج مواد تعليمية متنوعة، وتشجيع النقاشات المفتوحة حول القضايا الثقافية والاجتماعية، وتوفير فرص للطلاب للتعبير معلومات إضافية عن هويتهم الفريدة.
المجال الثالث، ويتعلق بخصائص الطلاب والمعلمين، ويتضمن الذكاء والإبتكار والنمو المعرفي واللغوي والنفسي والأخلاقي، والدافعية، وبعض خصائص المعلم الفعال، والتفاعل الصفي، وقد تعرّف على المزيد نوقشت هذه الموضوعات في الفصول الرابع والخامس والسادس والسابع.
أخلاقيات العمل.. تعريفها وأهميتها وأنواعها بالتفصيل مهن وأعمال
الدراسة العلميّة: الربط على هذا الموقع بين المعلومات المتراكمة عن موضوع الدراسة والدراسات التجريبية والاستكشافية التي طُبِّقت على نفس الموضوع، ومحاولة فهمها وتفسيرها وتوضيح محتواها ومغزاها.
نكتب لنرافقك في رحلتك نحو فهم الذات، وتعزيز وعيك، وبناء أسلوب حياة يعكس قيمك واحتياجاتك الحقيقية.
و يهدف علم النفس التربوي ، في نهاية المطاف ، من وراء نشاطه العلمي في الوصول إلى المعرفة التي يستطيع بها أن يفسر العلاقة النظامية بين المتغيرات التي هي بمثابة السلوك في المواقف التربوية ، و العوامل المؤدية إلى إحداث هذا السلوك ، و لا يتأتى ذلك إلا من خلال تحقيق الأهداف التالية :